منتديات شباب عالنت shabab online forum

صديقي العزيز أنت الاّن في منتديات شباب عالنت إذا أردت التسجل في المنتدى أضغط على زر (التسجيل) وإذا كان لديك حساب في منتدانا أضغط على زر (دخول) و إذا أردت أخفاء هذه النافذة أضغط على (أخفاء) أتمنى أن يعجبكم المنتدى وشكراً
أنا بتمنى لو بتسجلوا بالمنتدى!!!!!
و لكن إذا سجلتم في المنتدى يجب أن تنتظروا ريثما اشغل لكم العضوية و ذلك و طبعاً ذلك لن يستهلك وقتاً أكثر من ساعة و شكراُ

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات شباب عالنت shabab online forum

صديقي العزيز أنت الاّن في منتديات شباب عالنت إذا أردت التسجل في المنتدى أضغط على زر (التسجيل) وإذا كان لديك حساب في منتدانا أضغط على زر (دخول) و إذا أردت أخفاء هذه النافذة أضغط على (أخفاء) أتمنى أن يعجبكم المنتدى وشكراً
أنا بتمنى لو بتسجلوا بالمنتدى!!!!!
و لكن إذا سجلتم في المنتدى يجب أن تنتظروا ريثما اشغل لكم العضوية و ذلك و طبعاً ذلك لن يستهلك وقتاً أكثر من ساعة و شكراُ

منتديات شباب عالنت shabab online forum

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات شباب عالنت shabab online forum

أحلا منتدى ( يوجد فيه كل ما تريد ) All things that you want

أصدقائي الأعزاء إذا كان هناك أي إزعاج أو أي أستفسار أو إذا كنتم تريدون الأعلان على موقعنا لأشهار شركاتكم و تجاراتكم و .......... فقط أرسلوا إلينا رسالة عن طريق أتصل بنا التي تجدونها في أسفل الصفحة الرئيسية و شكراً مع تحيات الإدارة

2 مشترك

    الأيام الأخيرة للأب حنانيا عبدوش

    avatar
    غيث العبدالله


    عدد المساهمات : 3
    تاريخ التسجيل : 01/08/2009

    الأيام الأخيرة للأب حنانيا عبدوش Empty الأيام الأخيرة للأب حنانيا عبدوش

    مُساهمة من طرف غيث العبدالله الخميس أغسطس 06, 2009 1:47 pm

    ..( كنت في الماضي هانئاً بقناعاتي ، أما الآن فأنا في ظمأ إلى حياة أخرى ، حياة تسري في شرايينها الأمنيات لا الملل واليأس . لقد حطمتني الشيخوخة، فأنا من مواليد 1910 وكان يجب أن أتقاعد من زمان لولا الشعور بالواجب، غير أني الآن سأكتب ما استطعت وإن صارت أيامي الأخيرة قليلة، إذ أني أجرُّ القلم جرّاً كما يجرّون بدوياً إلى الصلاة وأنا راضً عن ذلك.) قد تكون هذه السطور القليلة ذات الدلالة آخر ما كتبه الأب حنانيا عبدوش قبل رحيله قبيل انتصاف ليل الخميس الخامس من آب من العام 1999. هو الذي قال ذات مرة: << الموت ليس موضوع حزن مادام الله يدعونا إليه لنرجع ونكون معه. أعماق المسيحية هي انتظار الحياة بعد الموت وترَّجي الرجوع بعد الرحيل أما سر نصرتنا على الموت فهو السيد المسيح الذي غلب الموت وحطّم الخوف منه.>> ... في الصحوة الأخيرة له لم يشأ أن يبقى صامتاً وقد تراءى له من بعيد ذاك الطوفان القادم من علٍ فخاطبه بتحدي وكبرياء :<< أيها السيل الآتي من أعالي الموت ابتعد فأنا ابن التسعين لم أنضج بعد .>> خمسة وثلاثين يوماً بقي خلالها طريح الفراش قضى أغلبها في غرفة العناية المشددة بمشفى الكندي في السقيلبية ومن ثمّ بيته . في المشفى قُدمت له ووضُعت تحت تصرفه أرفع الخدمات فكان بين أيادٍ أمينة حيث أطباء البلدة وكفاءاتهم العالية اجتمعوا من حوله . قال مرةً: << في عرفنا ليست الحياة هذه إلا سبيلاً إلى الحياة الباقية والموت معبرٌ من حياة فانية إلى حياة خالدة. >> . صامتاً أغمض عينيه وكان قد دخل في حبسة كلامية وتغَيّم وعي ونقص تروية دماغية إثر حالة انتانية عامة نتيجة تقيح بجوف البطن بعد تمزق المثانة والمستقيم مما أدى ذلك إلى توقف القلب نهائياً بحسب التقرير الطبي . نعته مطرانية حماة للروم الأرثوذكس ، وفي الصباح حيث عظة الجمعة نعاه خطباء الجوامع في المنطقة وأشادوا بمناقبيته كما أكدوا على دوره الهام في بث الروح التعاونية والتآلف والتسامحية بين الأديان كما دعوا إلى المشاركة في تشييعه في الخامسة بعد الظهر . تقدم النعش الجنازة محمولاً على أكتاف عدداً من الآباء الكهنة ، وسط حشد بشري كبير أتى من معظم المناطق والقرى القريبة والبعيدة وليس فقط من السقيلبية حيث توافد أهلها منذ الصباح لاغين مواعيدهم وأشغالهم كما أغلقوا محالهم التجارية ودكاكينهم واتجهوا إلى الكنيسة القديمة حيث وُضع الجثمان ليلقوا النظرة الأخيرة على فقيدهم الكبير . طافت الجنازة شوارع البلدة لتصل إلى كنيسة القديسين بطرس وبولس. مشى فيها قيادات من الدولة والحزب وهيئات رسمية وشعبية ، وصلى على روحه واحد وعشرين رجل دين يتقدمهم مطراني حلب وحماة ومطران ثالث ناب عن البطريرك هزيم . كما أُلقيت كلمات عدة من جهات شعبية و دينية ( مسيحية وإسلامية ) ، عددت خصال ومزايا شخصيته و ذكّرت بالدور التأسيسي البارز الذي لعبه الأب الفقيد في توطيد العلاقة الأخوية بين أبناء السقيلبية والجوار ، هذه العلاقة التي تنم عن فهم حقيقي للكهنوت . هاهي الذكرى العاشرة على رحيله تمر اليوم ، ومازلت أُذّكر وأقترح أن تتحول داره إلى مُتحف يضم آثاره الفكرية والروحية والحياتية وأعتقد أن مجلس رعية السقيلبية التي خدمها الأب حنانيا طوال ستين عاماً هي الجهة الأنسب لتبني هذا المشروع ( المُتحف ) الذي يخدم البلدة والوطن عامةً .
    غيث العبدالله
    FAHD
    FAHD
    Admin


    ذكر
    عدد المساهمات : 70
    تاريخ التسجيل : 28/07/2009
    العمر : 28
    الموقع : شباب عالنت
    العمل/الترفيه : طالب مدرسة

    الأيام الأخيرة للأب حنانيا عبدوش Empty رد: الأيام الأخيرة للأب حنانيا عبدوش

    مُساهمة من طرف FAHD السبت يناير 16, 2010 8:25 pm

    شكرا إلك
    منتديات

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 12:27 am